تَخْرُجُ إِلَى الْمَسْجِدِ إِلَى بَابِ قُعَيْقِعَانَ، ثُمَّ صَارَتْ لِيَحْيَى بْنِ خَالِدِ بْنِ بَرْمَكَ اشْتَرَاهَا مِنْ آلِ حُجَيْرٍ بِسِتَّةٍ وثَلَاثِينَ أَلْفَ دِينَارٍ، ثُمَّ هِيَ الْيَوْمَ فِي الصَّوَافِي وهِيَ الدَّارُ الَّتِي صَارَتْ لِلصَّفَّارِ ثُمَّ صَارَتْ لِلسُّلْطَانِ بَعْدُ.
رباع بَنِي الْحَارِثِ بْنِ فِهْرٍ
• قَالَ أَبُو الْوَلِيدِ: قَالَ جَدِّي: لَهُمْ رَبْعٌ دُبُرَ قَرْنِ الْقَرَظِ (١) بَيْنَ رَبْعِ آلِ مُرَّةَ ابن عَمْرٍو الْجُمَحِيِّينَ وبَيْنَ الطَّرِيقِ الَّتِي لِآلِ وَابِصَةَ مِمَّا يَلِي الْخَلِيجَ (٢) ولِلضَّحَّاكِ بْنِ قَيْسٍ الْفِهْرِيِّ دَارٌ عِنْدَ دَارِ آلِ عَفِيفٍ السَّهْمِيِّينَ، بَيْنَهَا وبَيْنَ حَقِّ آلِ الْمُرْتَفِعِ، وعَلَى رَدْمِ بَنِي جُمَحٍ دَارٌ يُقَالُ لَهَا: دَارُ قُرَادٍ فَنُسِبَ الرَّدْمُ إِلَيْهِمْ بِذَلِكَ، وكَانَ الَّذِي عَمِلَ ذَلِكَ الرَّدْمَ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مَرْوَانَ عَامَ سَيْلِ الْجُحَافِ مَعَ مَا عَمِلَ مِنَ الضَّفَايِرِ والرَّدْمُ هُوَ الَّذِي يَقُولُ فِيهِ الشَّاعِرُ:
سَأَمْلِكُ عَبْرَةً (٣) وأُفِيضُ أُخْرَى … إِذَا جَاوَزْتُ رَدْمَ بَنِي قُرَادِ
رباع بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى
• قَالَ أَبُو الْوَلِيدِ: كَانَتْ لَهُمْ دَارُ حُمَيْدِ بْنِ زُهَيْرٍ اللَّاصِقَةُ بِالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ فِي ظَهْرِ الْكَعْبَةِ كَانَتْ تَفِيءُ عَلَى الْكَعْبَةِ بِالْعَشِيِّ، وتَفِيءُ الْكَعْبَةُ عَلَيْهَا بِالْبِكْرِ، فَدَخَلَتْ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ فِي خِلَافَةِ أَبِي جَعْفَرٍ، ولَهُمْ دَارُ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ بْنِ هَاشِمِ بْنِ أَسَدٍ، وقَدْ دَخَلَتْ فِي دَارِ زُبَيْدَةَ الَّتِي عِنْدَ الْحَنَّاطِينَ، ولَهُمْ فِي سِكَّةِ الْحِزَامِيَّةِ دَارُ الزُّبَيْرِ ابن الْعَوَّامِ، ودَارُ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ، والْبَيْتُ الَّذِي تَزَوَّجَ فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ خَدِيجَةَ بِنْتَ خُوَيْلِدٍ فِي دَارِ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ، وسَقِيفَةٌ فِيمَا هُنَالِكَ، وخَيْرٌ مِمَّا يَلِي دَارَ الزُّبَيْرِ، وفِي الْخَيْرِ بَابٌ يَأْخُذُ إِلَى دَارِ الزُّبَيْرِ ولِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ الدُّورُ الَّتِي
(١) قرن القرظ لم نتمكن من ضبط مكانه.(٢) الخليج: جبل يشرف عليه حبل خليفة.(٣) كذا فِي جميع الأصول. وفِي ا (غبرة) بالغين المعجمة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute