كتاب أخبار مكة - الأزرقي - ت ملحس

ذكر الآبار التي بمكة قبل زمزم - بئر الجفر - ج: 2 - ص: 218

ومَوْضِعُهَا فِي دَارِ ابْنِ يُوسُفَ بالبطحاء (١)

[بئر الجفر]

وَ: حَفَرَ أُمَيَّةُ بْنُ عَبْدِ شَمْسٍ بِئْرًا يُقَالُ لَهَا: (الْجَفْرُ) (٢) وَهِيَ فِي وَجْهِ الْمَسْكَنِ (٣) الَّذِي كَانَ لِبَنِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عِكْرِمَةَ بْنِ خَالِدِ ابن عِكْرِمَةَ الْمَخْزُومِيِّ بِطَرَفِ أَجْيَادٍ الْكَبِيرِ واشْتَرَى ذَلِكَ الْمَسْكَنَ يَاسِرٌ خَادِمُ زُبَيْدَةَ فَأَدْخَلَهُ فِي الْمُتَوَضَّأَةِ الَّتِي عَمِلَهَا عَلَى بَابِ أجياد الكبير.

[بئر ام جعلان]

وَ: كَانَتْ لِبَنِي عَبْدِ شَمْسٍ بِئْرٌ يُقَالُ لَهَا: (أُمُّ جِعْلَانٍ) مَوْضِعُهَا دَخَلَ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ.

[بئر العلوق]

وَ: كَانَتْ لَهُمْ أَيْضًا بِئْرٌ يُقَالُ لَهَا: (الْعَلُوقُ) بِأَعْلَى مَكَّةَ عِنْدَ دَارُ أَبَانَ بْنِ عُثْمَانَ (٤).

[بئر شفية]

وَكَانَتْ لِبَنِي أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بِئْرٌ يُقَالُ لَهَا: (شُفَيَّةُ) (٥)

---

(١) فِي فتوح البلدان ان سبيعة بنت عبد شمس قالت فِي الطوي:
ان الطوي إِذَا شربتم ماءها … صوب الغمام عذوبة وصفاء
(٢) الجفر: بالفتح ثم السكون وهي البئر الواسعة الثغر لم تطو، وقيل الحفر بالحاء المهملة. وسماه ياقوت نقلا عن الزبير: جفر مرة قال وهي بئر مرة بن كعب وقيل حفرها أمية بن عبد شمس وسماها جفر مرة بن كعب.
(٣) كذا فِي جميع الأصول. وفِي د (المسكين).
(٤) كانت هذه الدار بجانب الردم الاعلى الذي بناه عمر بن الخطاب ﵁.
(٥) كذا فِي ياقوت والبلاذري والسهيلي. وفِي جميع الأصول (سقية) بالسين المهملة والقاف المثناة، وبئر شفية بلفظ تصغير شفاء للذي يشفى من الداء. قال الحويرث بن اسد:
ماء شفية كصوب المزن … وليس ماؤها بطرق أجن