الْإِنْسَانُ فِيهِ وَجْهَهُ.
• قَالَ عُثْمَانُ: و (١) أَخْبَرَنِي زُهَيْرٌ أَنَّهُ بَلَغَهُ: أَنَّ الحجر مِنْ رَضْرَاضِ يَاقُوتِ الْجَنَّةِ وَ (٢) كَانَ أَبْيَضَ يَتَلَأْلَأُ فَسَوَّدَهُ أَرْجَاسُ الْمُشْرِكِينَ وسَيَعُودُ إِلَى مَا كَانَ عَلَيْهِ قَالَ: وهُوَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِثْلُ أَبِي قُبَيْسٍ فِي الْعِظَمِ، لَهُ عَيْنَانِ ولِسَانٌ وشَفَتَانِ يَشْهَدُ لِمَنِ اسْتَلَمَهُ بِحَقٍّ ويَشْهَدُ عَلَى مَنِ اسْتَلَمَهُ بِغَيْرِ حَقٍّ،.
• حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ (٣): أَخْبَرَنِي جَدِّي عَنْ سَعِيدِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ سَاجٍ عَنْ عَطَاءٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ﵁ قَالَ: نَزَلَ آدَمُ ﵇ مِنَ الْجَنَّةِ مَعَهُ الْحَجَرُ الْأَسْوَدُ مُتَأَبِّطَهُ وهُوَ يَاقُوتَةٌ مِنْ يَوَاقِيتِ الْجَنَّةِ ولولَا أَنَّ اللَّهَ طَمَسَ ضَوْءَهُ مَا اسْتَطَاعَ أَحَدٌ أَنْ يَنْظُرَ إِلَيْهِ ونَزَلَ بِالْبَاسِنَةِ ونَخْلَةِ الْعَجْوَةِ (٤) قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ الْخُزَاعِيُّ: الْبَاسِنَةُ آلَاتُ الصُّنَّاعِ.
• حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ (٥) أَخْبَرَنِي جَدِّي عَنْ سَعِيدِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ عُثْمَانَ ابن سَاجٍ عَنْ أَبَانَ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ: أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ﵁ سَأَلَ كَعْبًا عَنِ الْحَجَرِ فَقَالَ: مَرْوَةٌ مِنْ مَرْوِ الْجَنَّةِ.
بَابُ مَا جَاءَ فِي (٦) تَقْبِيلِ الرُّكْنِ الْأَسْوَدِ والسُّجُودِ عَلَيْهِ
• حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ (٧) حَدَّثَنِي جَدِّي عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبَّادِ بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ: رَأَيْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ ﵁ جَاءَ يَوْمَ التَّرْوِيَةِ وعَلَيْهِ حُلَّةٌ مُرَجِّلًا رَأْسَهُ فَقَبَّلَ الرُّكْنَ الْأَسْوَدَ وسَجَدَ عَلَيْهِ ثُمَّ قَبَّلَهُ وسَجَدَ عَلَيْهِ ثَلَاثًا (٨).
• حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ حَدَّثَنِي جدي حدثنا (٩) دَاوُدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ: أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ
(١) كذا فِي ب، د. وفِي ا، ج «الواو» ساقطة.(٢) كذا فِي ب، د. وفِي ا، ج «الواو» ساقطة.(٣) كذا فِي ب، د. وفِي ا، ج «قال» ساقطة.(٥) كذا فِي ب، د. وفِي ا، ج «قال» ساقطة.(٧) كذا فِي ب، د. وفِي ا، ج «قال» ساقطة.(٤) كذا فِي جميع الأصول. وفِي ب «العجوز».(٦) كذا فِي ب، د. وفِي ا، ج «ما جاء فِي» ساقطة.(٨) كذا فِي ا، ج. وفِي ب، د «ثلاثا ثلاثا».(٩) كذا فِي ا، ج. وفِي ب، د «حدثنا» ساقطة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute