اللَّهُ عَنْهُ قَالَ وهُوَ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ: مَا أَنْتَ إِلَّا حَجَرٌ ولَولَا أَنِّي رَأَيْتُ رَسُولَ الله ﷺ يُقَبِّلُكَ (١) مَا قَبَّلْتُكَ - يُرِيدُ الرُّكْنَ -.
• حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ حَدَّثَنِي مَهْدِيُّ بْنُ أَبِي الْمَهْدِيِّ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عَاصِمٍ عَنِ ابْنِ سَرْجِسَ قَالَ: رَأَيْتُ الْأُصَيْلِعَ (٢) - يَعْنِي عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ - يُقَبِّلُ الْحَجَرَ ويَقُولُ: إِنِّي أَعْلَمُ أَنَّكَ حَجَرٌ لَا تَضُرُّ ولَا تَنْفَعُ ولَولا أني رأيت رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يُقَبِّلُكَ مَا قَبَّلْتُكَ - يُرِيدُ الرُّكْنَ -.
• حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ حَدَّثَنَا مهدي ابن أَبِي الْمَهْدِيِّ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَكَمِ ابن أَبَانَ حَدَّثَنِي أَبِي (٣) حَدَّثَنِي عِكْرِمَةُ قَالَ: كَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ إِذَا بَلَغَ مَوْضِعَ الرُّكْنِ قَالَ: أَشْهَدُ أَنَّكَ حَجَرٌ لَا تَضُرُّ ولَا تَنْفَعُ وإِنَّ رَبِّيَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ ولَولَا أَنِّي رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَمْسَحُكَ ويُقَبِّلُكَ مَا قَبَّلْتُكَ ولَا مَسَحْتُكَ، وبِهِ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَكَمِ بْنِ أَبَانَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: رَدِفَ عِكْرِمَةَ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ دَيْنٌ فَخَرَجَ إِلَى الْيَمَنِ يَسْأَلُ فِيهِ حَتَّى بَلَغَ عَدَنَ فَقَالَ لَهُ أَبِي: كَمْ دَيْنُكَ؟ قَالَ: كَذَا وكَذَا قَالَ: فَأَقِمْ و (٤) عَلَيَّ دَيْنِكَ ومثله فَأَقَامَ عِنْدَهُ سَنَةً فَسَمِعْتُ مِنْهُ مَا أُرِيدُ.
• حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ (٥) حَدَّثَنِي جَدِّي عَنْ سَعِيدِ بْنِ سَالِمٍ (٦) عَنْ عُثْمَانَ قَالَ: أَخْبَرَنِي حَنْظَلَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ الْجُمَحِيُّ قَالَ: رَأَيْتُ طَاوُسًا أَتَى الرُّكْنَ فَقَبَّلَهُ ثَلَاثًا ثُمَّ سَجَدَ عَلَيْهِ وقَالَ: قَالَ عُمَرُ: إِنَّكَ لَحَجَرٌ ولَولَا أَنِّي رَأَيْتُ رَسُولَ الله ﷺ يُقَبِّلُكَ مَا قَبَّلْتُكَ.
(١) كذا فِي ا، ج. وفِي ب، د «قبلك».(٢) كذا فِي جميع الأصول. وفِي ب «الاصلع».(٣) كذا فِي ا، ج. وفِي ب د «قال حدثني» وفِي ب «حدثني ابي» ساقطة.(٤) كذا فِي ب، د. وفِي ا، ج «الواو» ساقطة.(٥) كذا فِي ب، د. وفِي ا، ج «قال» ساقطة.(٦) كذا فِي ب، د. وفِي ا، ج «بن سالم» ساقطة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute