الْكَرِيمِ بْنُ أَبِي الْمُخَارِقِ أَنْ (١) لَا أَخْرُجَ مِنْ مَنْزِلِي يَوْمَ الْجُمُعَةِ حَتَّى اصلي رَكْعَتَيْنِ ولَا أَدْخَلَ الْكَعْبَةَ حَتَّى أَغْتَسِلَ.
• وحَدَّثَنِي جَدِّي قَالَ حَدَّثَنَا سَالِمُ ابن سَالِمٍ الْبَلْخِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ: أَنَّ عَطَاءً جَاءَ يَوْمًا وقَدْ فَاتَتْهُ الظُّهْرُ مَعَ الْإِمَامِ فَدَخَلَ الْكَعْبَةَ وصَلَّى فِي (٢) جَوْفِهَا.
مَا جَاءَ فِي رُقِيِّ بِلَالٍ الْكَعْبَةَ وأَذَانِهِ عَلَيْهَا يَوْمَ الْفَتْحِ
• حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ: حَدَّثَنِي جَدِّي قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ الْوَرْدِ الْمَكِّيُّ عَنِ (٣) ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ الْفَتْحِ رَقَى بِلَالٌ فَأَذَّنَ عَلَى ظَهْرِ الْكَعْبَةِ فَقَالَ بَعْضُ النَّاسِ: يَا عِبَادَ اللَّهِ لِهَذَا (٤) الْعَبْدِ الْأَسْوَدِ أَنْ يُؤَذِّنَ عَلَى ظَهْرِ الْكَعْبَةِ فَقَالَ بَعْضُهُمْ إِنْ يَسْخَطِ (٥) اللَّهُ عَلَيْهِ هَذَا الْأَمْرَ يُغَيِّرْهُ فَأَنْزَلَ اللَّهُ ﷿ ﴿يا أَيُّهَا النّاسُ إِنّا خَلَقْناكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وأُنْثى﴾ الآية (٦).
• وأَخْبَرَنِي جَدِّي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِدْرِيسَ الشَّافِعِيِّ عَنِ الْوَاقِدِيِّ عَنْ أَشْيَاخِهِ: قَالُوا جَاءَتِ الظُّهْرُ يَوْمَ الْفَتْحِ فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بِلَالًا أَنْ يُؤَذِّنَ بِالظُّهْرِ فَوْقَ ظَهْرِ الْكَعْبَةِ وَقُرَيْشٌ فَوْقَ رُءُوسِ الْجِبَالِ وَقَدْ فَرَّ (٧) وُجُوهُهُمْ وَتَغَيَّبُوا خَوْفًا أَنْ يُقْتَلُوا فَمِنْهُمْ مَنْ يَطْلُبُ الْأَمَانَ، ومِنْهُمْ مَنْ قَدْ أُومِنَ فَلَمَّا أَذَّنَ بِلَالٌ رَفَعَ (٨) صَوْتَهُ كَأَشَدِّ مَا يَكُونُ قَالَ: فَلَمَّا قَالَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ
(١) كذا فِي جميع الأصول. وفِي ب «وان».(٢) كذا فِي جميع الأصول. وفِي د «فصلى».(٣) كذا فِي ا، ج. وفِي ب، د «ثنا».(٤) كذا وردت فِي جميع الأصول مبترة ونظن انها «ما لهذا».(٥) كذا فِي جميع الأصول. وفِي ب «سخط».(٦) كذا فِي جميع الأصول. وفِي ب «الآية» ساقطة.(٧) كذا فِي جميع الأصول. وفِي ب «وقر».(٨) كذا فِي ا، ج. وفِي ب، د «ورفع».
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute