أقام الحق تبارك وتعالى في مناسبات عديدة أدلة قاطعة على علمه وقدرته، لإثبات عظمته ووحدانيته ومقدرته على البعث أو القيامة، ليؤمن الكافر، ويزداد المؤمن إيمانا، وتلك الأدلة تتركز حول خلق الإنسان، وخلق السماوات والأرض وما بينهما وما فيهما من كواكب، وخلق الموت والحياة، وتعاقب الليل والنهار وغير ذلك. وفي مطلع سورة الملك أو الواقية أو المنجية، التي هي مكّية بالإجماع، بعض هذه الأدلّة:
(١) تعاظم بالذّات عن كل ما سواه ذاتا وصفة وفعلا. (٢) ليختبركم، أي يعاملكم معاملة المختبر. (٣) متطابقة بعضها فوق بعض. (٤) شقوق وصدوع. (٥) كرّة بعد أخرى. (٦) صاغرا ذليلا. (٧) كليل منقطع. [.....] (٨) ما يرجم به. (٩) النار الملتهبة. (١٠) صوتا منكرا. (١١) تميّز، أي تتقطع من شدة الغيظ. (١٢) بعدا من رحمة الله.