وهذا الدفاع من رجل هو من آل فرعون أو من أبناء عمه، كان يكتم إيمانه بالله تعالى، كان له شأنه البعيد في إحباط خطط فرعون، وهو موقف تاريخي خلّده القرآن الكريم، فرضي الله عن هذا المؤمن وأمثاله في سجل الخالدين. قال الله تعالى واصفا قصة مؤمن آل فرعون:
هذا موقف خالد لرجل مؤمن من آل فرعون يكتم إيمانه، أثبته الله في المصاحف، لكلام قاله في مجلس من مجالس الكفر، وأثنى عليه إلى الأبد، لقد قال هذا الرجل:
كيف تقتلون رجلا لا ذنب له إلا أنه قال: الله ربي؟ والحال أنه قد جاءكم
(١) متجاوز الحد في المعاصي. (٢) غالبين متفوقين على بني إسرائيل. (٣) مثل أيام الأمم الماضية أي وقائعهم. (٤) مثل عادة وجزاء ما كانوا عليه من الكفر. (٥) يوم القيامة، ينادي فيه بعضهم بعضا للاستغاثة. [.....] (٦) حجة قوية.