نعم الله على داود عليه السّلام وفصله في الخصومة بين رجلين
توالت الأخبار وإيراد قصص الأنبياء السابقين في القرآن الكريم، لتذكّر أحوالهم، والتأسي بهم في صبرهم على أذى أقوامهم، محتسبين الأجر عند الله تعالى. وكان الخطاب فيها للنبي صلّى الله عليه وسلّم ليتأسى بهم، ويهوّن عليه إعراض قومه عن دعوته، فتلك هي سيرة الأقوام الماضين مع رسلهم، وفي تلك القصص بيان أنواع النعم الإلهية التي أنعم الله بها على أولئك الأنبياء في صراعهم مع أقوامهم، وصبرهم عليهم، ثم نجاتهم وتدمير أعدائهم.
وهذه قصة نبي الله داود عليه السّلام، وهي قصة مثيرة للعجب والعبرة، قال الله تعالى: