سورة المطففين المكية في قول الأكثرين تبين قواعد النظام الاقتصادي والاجتماعي في الإسلام، وتحدد مصير بعض الفاسقين الظالمين، بسبب التطفيف في الكيل والميزان، والتكذيب بيوم الجزاء والحساب، ووصف القرآن بأنه أساطير الأولين، وتهدد الفجار بسوء الحساب وإصلاء الجحيم، وتبرز منزلة الأبرار في جنان النعيم، وتبين ألوان النعم التي ينعمون بها، وتذكّر بمواقف الفجار من المؤمنين واستهزائهم منهم في الدنيا، وسيلقى كل فريق جزاءه العادل، كما تبين الآيات الآتية:
(١) ويل: مبتدأ وإن كان نكرة، لوقوعه في موقع الدعاء، وللمطففين: خبره، ومعناه: هلاك وعذاب لمن يأخذون شيئا بغير حق، إما بزيادة الوزن أو الكيل أو نقصه. (٢) أخذوا حقوقهم بالكيل. (٣) ينالون حقهم كاملا. (٤) أعطوهم شيئا بالكيل. (٥) ينقصون الكيل والميزان. [.....] (٦) ألا يعلم. (٧) سجل أعمال الفجار. (٨) ظاهر الكتابة. (٩) المعتدي: المتجاوز حدود الشرع. والأثيم: كثير الإثم. (١٠) أكاذيبهم وخرافاتهم. (١١) غطى على قلوبهم بأن اسودت من الذنب.