قرأ القرآنَ على قالون فكان آخرَ مَن قرأ عليه وفاةً، وسمع منه، ومن: أحمدَ بنِ يونس، وعلي بن الجَعْد، وأبيه إسحاق بن موسى، والطّبقة.
وعنه: عبد الباقي بنُ قانع، وحَبيب القزَّاز، وابنُ ماسي، وغيرهم.
قال ابنُ أبي حاتم: كتبتُ عنه، وهو ثقةٌ صدوق (١).
وقال أحمد بنُ كامل: كان فصيحًا، كثيرَ السَّماع، محمودًا، ينتحل مذهبَ الشّافعي. سمعتُ ابنَه أحمدَ بنَ موسى يقول: قال أبي: سمعتُ من أبي كُريب ثلاث مئة ألف حديث (٢).
قال ابنُ المنادي: بلغني أنَّه أقرأ الناسَ القرآنَ وله ثماني عشرة سنة (٣).
وقيل: إن المعتضدَ أوصى وزيرَه بموسى وبإسماعيل القاضي، وقال: بهما يُدفع عن أهل الأرض (٤).
مات بالأهواز سنةَ سبعٍ وتسعين ومئتين، وعاش قريبًا من مئة سنة. رحمه الله.
(١) الجرح والتعديل: ٨/ ١٣٥. (٢) تاريخ بغداد: ١٣/ ٥٣. (٣) تاريخ بغداد: ١٣/ ٥٤. (٤) انظر الخبر مطولًا في "السير" ١٣/ ٣٤١، وقد تقدمت ترجمة إسماعيل القاضي برقم (٦٢٠) من هذا الكتاب.