مات النبي صلى اللَّه عليه وسلم وله ثلاث عشرة سنة، وقال: "اللَّهم فَقِّهْهُ في الدِّين وعَلِّمْهُ التَّأويلَ" (١).
وقال ابن مسعود: نِعْمَ ترجمان القرآن ابنُ عباس، لو أدركَ أسناننا ما عَشِرَهُ منّا أحد (٢).
وقال أبو وائل: استعمل عليٌّ ابنَ عباس على الحجّ، فخطب يومئذٍ خُطْبَةً لو سمعها التركُ والرومُ لأسلموا، ثم قرأ عليهم سورةَ النُّور، فجعل يُفسِّرها (٣).
= بين رجال الصحيحين: ١/ ٢٣٩، تاريخ ابن عساكر: ٩/ ٢٣٨/ ب، جامع الأصول: ٩/ ٦٣، أسد الغابة: ٣/ ٢٩٠، الحلة السيراء: ١/ ٢٠، تهذيب الأسماء واللغات: ١/ ١ / ٢٧٤، وفيات الأعيان: ٣/ ٦٢، تهذيب الكمال: ورقة ٦٩٨، سير أعلام النبلاء: ٣/ ٣٣١، تاريخ الإسلام ٣/ ٣٠، تذكرة الحفاظ: ١/ ٤٠، تذهيب التهذيب: ٢ / ورقة ١٥٦، العبر: ١/ ٧٦، الكاشف: ٢/ ٩٠، معرفة القراء الكبار: ١/ ٤٥، نكت الهميان: ص ١٨٠، مرآة الجنان: ١/ ١٤٣، البداية والنهاية: ٨/ ٢٩٥، العقد الثمين: ٥/ ١٩٠، طبقات القراء لابن الجزري: ١/ ٤٢٥، الإصابة: ٦/ ١٣٠، تهذيب التهذيب: ٥/ ٢٧٦، المطالب العالية: ٤/ ١١٤، النجوم الزاهرة: ١/ ١٨٢، حسن المحاضرة: ١/ ٢١٤، طبقات الحفاظ: ص ١٠، خلاصة تذهيب الكمال: ص ١٧٢، طبقات المفسرين: ١/ ٢٣٢، شذرات الذهب: ١/ ٧٥، تاريخ التراث العربي: ١/ ٤٣.(١) أخرجه بإسناد صحيح، وبلفظ "اللهم علمه التأويل وفقهه في الدين" أحمد في "مسنده" ١/ ٢٦٦ و ٣١٤ و ٣٢٨ و ٣٣٥، والطبراني (١٠٥٨٧)، والفسوي: ١/ ٤٩٤، وابن سعد: ٢/ ٣٦٥، والبلاذري: ٣/ ٢٨، وصححه الحاكم: ٣/ ٥٣٤، ووافقه الذهبي.(٢) الخبر في "طبقات ابن سعد": ٢/ ٣٦٦، و"تاريخ الفسوي": ١/ ٤٩٥، و"المستدرك": ٣/ ٥٣٧ من طرق عن الأعمش به. ومعنى قوله: ما عشره منا أحد، يعني: ما بلغ عشر علمه.(٣) "تاريخ الفسوي": ١/ ٤٩٥.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute