روى عنه: أبو العبّاس السرّاج، وأبو حامد بنُ الشَّرقي، وأبو عبد الله بنُ الْأخرم، وأبو النَّضر محمد بنُ محمد الفقيه، ومحمدٌ بنُ إسحاق السَّمرقندي، وخلق.
قال الحاكم: هو إمامُ أهلِ الحديث في عصره بلا مُدافعة (١).
وقال أبو بكر الصَّيرفي الفقيه: لو لم يصنِّف إلَّا كتاب ["القسامة" لكان من أفقه النّاس (٢).
وقال الصِّبغي: لم نرَ بعدَ يحيى بن يحيى من فقهاء] (٣) خُراسان أعقلَ من محمد بن نصر (٤).
وقال ابنُ عبد الحكم: كان محمدُ بنُ نصر [بمصر إمامًا، فكيف بخُراسان (٥)؟ !
وقال أبو عبد اللَّه الْأخرم: انصرفَ محمدُ بن نصر] (٦) من الرِّحلة الثانية سنةَ ستِّين ومئتين، فنزل نَيسابور، وتجارته مع مُضارب له، وهو يشتغل بالعلم والعبادة، ثم سار إلى سَمَرْقند سنةَ خمسٍ وسبعين (٧).
(١) سير أعلام النبلاء: ١٤/ ٣٣. (٢) تاريخ بغداد: ٣/ ٣١٦، وتمامه: فكيف وقد صنف كتبًا أخرى سواه؟ ! (٣) ما بين حاصرتين مستدرك في هامش الأصل، ولم يظهر لسوء التصوير، وما أثبته من "التذكرة" وغيرها. (٤) الخبر مطولًا في "سير أعلام النبلاء" ١٤/ ٣٥. (٥) تاريخ بغداد: ٣/ ٣١٦. (٦) ما بين حاصرتين مستدرك في هامش الأصل، ولم يظهر لسوء التصوير، وما أثبته من "التذكرة" وغيرها. (٧) سير أعلام النبلاء: ١٤/ ٣٦.