سمع: الحسينَ بنَ علي الجُعْفي، ويزيدَ بنَ هارون، وجعفر بنَ عون، وشَبَابة، والطَّبقة. وتفقَّه بأحمد بن حنبل.
وعنه: أبو داود، والتِّرمذي، والنَّسائي، وأبوا (١) زُرْعة، ومحمدُ بنُ جَرير، وابنُ جَوْصاء، وأبو بشر الدُّولابي، وغيرهم.
وثقه النسائي.
وقال ابنُ عدي: سكنَ دمشق، فكان يحدِّثُ على المنبر، ويكاتبُهُ أحمدُ بنُ حنبل، فيتقوّى بذلك، ويقرأ كتابَه على المنبر. قال: وكان يتحاملُ على عليٍّ رضي اللَّهُ عنه (٢).
وقال الدّارقطني: كان من الحفَّاظ الثِّقات المصنِّفين، وفيه انحرافٌ عن عليّ (٣).
قال أبو الدَّحْداح: مات في ذي القعدة سنةَ تسعٍ -وقال غيرُه: سنةَ ستٍّ- وخمسين ومئتين.
وله كتاب في الضُّعفاء. رحمه الله تعالى.
(١) في "التذكرة": وأبو، تحريف. فقد روى عنه أبو زرعة الدمشقي، وأبو زرعة الرازي. انظر "تهذيب الكمال" ٢/ ٢٤٧. (٢) لم يذكره الحافظ ابن عدي في "كامله" إنما أورد هذا الكلام في ترجمة إسماعيل بن أبان الوراق (الكامل: ١/ ٣٠٤ - ٣٠٥). انظر "تهذيب الكمال" ٢/ ٢٤٨ حاشية رقم (٢) و ٣/ ٩ حاشية رقم (٥). (٣) تهذيب الكمال: ٢/ ٢٤٨.