روى عن: ابن عُيينة، وعَبيدة بن حُميد، وأبي معاوية، ووكيعٌ، والشافعي، وطبقتهم.
وعنه: أبو داود، وابنُ ماجة، ومحمد بن إسحاق السّراج، وقاسم المطرِّز، ومحمد بنُ صالح بن ذَريح، وخلق.
قال أبو بكر الأَعيَن: سألتُ أحمد عنه، فقال: أعرفُهُ بالسُّنَّة منذ خمسين سنة، هو عندي في مِسْلاخ الثَّوري (١).
وقال النَّسائي: ثقةٌ مأمون، أحد الفقهاء (٢).
وقال ابنُ حِبّان: كان أحد أثفَة الدُّنيا فقهًا، وعلمًا، وورعًا، وفضلًا، وديانةً، وخيرًا. ممَّن صنَّف الكتب، وفرَّع على السُّنن، وذبَّ عن حَريمها، وقمع مخالفيها (٣).
وقال الخطيب: كان أحد الثِّقات المأمونين، ومن الأئمَّة الأعلام في الدِّين، وله كتبٌ مصنَّفة في الأحكام، جمع فيها بين الحديث والفقه (٤).
قال البَغوي وغيرُه: مات سنةَ أربعين ومئتين. رحمه اللَّهُ تعالى.
(١) تاريخ بغداد: ٦/ ٦٦، وقوله: هو عدي في مسلاخ الثوري، يعني: في سمته ومنزلته وأنه يشبهه تمام المشابهة. (٢) تاريخ بغداد: ٦/ ٦٦. (٣) ثقات ابن حبان: ٨/ ٧٤. (٤) تاريخ بغداد: ٦/ ٦٥.