وقال ابنُ نُمير: إذا جاوزتَ الفُرات فليسَ أحدٌ مثلَ أحمد بن صالح (١).
وقال أبو حاتم: ثقة (٢).
وقال البخاري: ثقة، ما رأيتُ أحدًا يتكلَّم فيه بحجَّة (٣).
وقال العِجْلي: ثقة، صاحبُ سنّة (٤).
وقال ابنُ وارة: أحمد بنُ صالح بمصر، وأحمد بنُ حنبل ببغداد، وابنُ نُمير بالكوفة، والنُّفيلي بحرّان، هؤلاء أركان الدِّين (٥).
وقال الفسوي: كتبتُ عن ألف شيخٍ وكسر كلّهم ثقات، ما أحدٌ منهم أتَّخذه عند اللَّه حجَّةً إلّا رجلين: أحمد بن صالح بمصر، وأحمد بن حنبل بالعراق (٦).
وقال أبو داود: كان يقوِّم كل لحنٍ في الحديث (٧).
وقال ابن عدي: وأحمد بن صالح من حفّاظ الحديث (٨).
(١) تاريخ بغداد: ٤/ ١٩٩. (٢) الجرح والتعديل: ٢/ ٥٦. (٣) تاريخ بغداد: ٤/ ٢٠١. (٤) ثقات العجلي: ص ٤٨. (٥) تاريخ بغداد: ٤/ ١٩٩. (٦) المعرفة والتاريخ: ٣/ ٣٦٨. (٧) ميزان الاعتدال: ١/ ١٠٤. (٨) الكامل لابن عدي ١/ ١٨٧ وتمام قوله: "ولولا أني شرطت في كتابي هذا أن أذكر فيه كل من تكلم فيه متكلم لكنت أُجلُّ أحمد بن صالح أن أذكره".