وعنه: مسلم، والأربعة، وابنُه موسى الحافظ، والبغَوي، وابنُ صاعد، وغيرهم.
قال المروذي: سألتُ أبا عبد الله عن هارون الحمَّال أكتبُ عنه؟ قال: إي والله. قلتُ: إنَّهم حكوا عنكَ أنَّك سكتَّ حين سألوكَ عنه، قال: ما أعرفُ هذا (١).
وقال إبراهيم الحَرْبي: لو كان الكذبُ حلالًا لتركَهُ هارون الحمّال تنزُّهًا (٢).
وقال النَّسائي: ثقة (٣).
وقال غيرُه (٤): كان ثقةً، حافظًا، عارفًا.
قال مطيَّن وغيرُه: توفي سنةَ ثلاثٍ وأربعين ومئتين، وقيل: سنة تسعٍ وأربعين.
[حملَ رجلًا على ظهرِهِ انقطعَ بطريق مكة](٥). رحمه اللهُ تعالى.
(١) تاريخ بغداد: ١٤/ ٢٢. (٢) تاريخ بغداد: ١٤/ ٢٣. (٣) المصدر السابق. (٤) هو الخطيب في "تاريخه" ١٤/ ٢٢. وقد صرح الذهبي باسمه في "التذكرة" ٢/ ٤٧٨. (٥) ما بين حاصرتين ليس في "التذكرة". وهو قول للدارقطني نقله الذهبي في "السير" ١٢/ ١١٦. وقال السمعاني في "الأنساب" ٤/ ٢٠٤: "كان هارون بزازًا، فتزهد، فصار يحمل الأشياء بالأجرة ويأكل منها. وقل: إنه لقب بالحمال لكثرة ما حمل من العلم".