روى عنه: البخاري، وأحمدُ بنُ الفرات، وأبو الدَّرداء عبدُ العزيز المَرْوزي، وبكرُ بنُ سهل الدِّمياطي، وأبو يزيد القَراطيسي، ويحيى بنُ عثمان بن صالح، وخلق.
قال ابنُ مَعين: كان من أعلم خلقِ اللهِ برأي مالك، يعرفُها مسألةً مسألةً، متى قالها مالك، ومَنْ خالفه فيها (١)،
وقال العِجْلي: ثقة، صاحبُ سنَّة (٢).
وقال أبو حاتم: كان أجلَّ أصحابِ ابن وهب (٣).
وقال ابنُ يونس: ذُكر لقضاء الدِّيار المصريَّة عند عبد اللهِ بن طاهر، فسَبَقَهُ سعيدُ بن عُفير (٤).
وقد كان الرّبيعُ والمُزَني يتفقَّهانِ بأصبغ قبل قدوم الشّافعي (٥).
وقد كتب المعتصم ليُحْمل إليه أصبغ في المِحْنة، فهربَ، واختفى بحُلوان (٦).