وعنه: البخاري، وأبو داود، وأبوا زُرْعة، وجعفر الفِرْيابي، وغيرهم.
مولده سنةَ ثلاث وخمسين ومئة.
قال أبو زُرْعة النَّصْري: حدَّثنا سُليمان فقيهُ أهل دمشق (١).
وقال ابنُ مَعين: ليس به بأس، له مناكير (٢).
وقال أبو داود: يُخطئ كما يُخطئ النّاس، وهو خيرٌ من هشام بن عمّار (٣).
وقال الدَّارقطني: ثقة، عنده مناكير عن الضعفاء (٤).
وقال الجوزجاني: لم يأذنْ لنا سليمانُ بنُ بنت شُرحبيل أيامًا، فلمّا دخلنا قال: بَلَغَني ورودُ هذا الغلام الرازي -يعني: أبا زُرْعة- فدرستُ للقائه ثلاث مئة ألف حديث (٥).