وسمع: ابنَ المبارك وهو صغير، وجَرير بن عبد الحميد، وعبد العزيز بن عبد الصَّمد العَمِّي، وفُضيل بنَ عِيَاض، وعيسى بنَ يونس، والدَّراوَرْدي، وطبقتهم.
وعنه: الجماعة سوى ابنِ ماجة، وأحمد، وابنُ مَعين، وشيخُه يحيى بنُ آدم، والحسنُ بنُ سُفيان، وأبو العبّاس السَّرّاج، وخلائق.
قال محمدُ بنُ أسلم الطُّوسي -وبلغَهُ موتُ إسحاق: ما أعلمُ أحدًا كان أخشى للهِ من إسحاق، يقول الله:{إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}(٢)، وكان أعلمَ النّاس، ولو كان الثَّوريُّ والحمّادان في الحياة لاحتاجوا إليه (٣).
وعن أحمد قال: لا أعلمُ لإسحاقَ بالعراق نظيرًا (٤).
وقال النَّسائي: ثقةٌ، مأمون، إمام (٥).
وقال أبو زُرْعة: ما رُئي أحفظ من إسحاق (٦).
(١) قال ابن خلكان في "وفياته" ١/ ٢٠٠: "راهويه: لقب أبيه أبي الحسن إبراهيم، وإنما لقب بذلك لأنه ولد في طريق مكة، والطريق بالفارسية "راه" و"ويه" معناه: وُجد، فكأنه وجد في الطريق". وانظر أيضًا "أنساب السمعاني" ٦/ ٦٠. (٢) سورة فاطر، الآية: ٢٨. (٣) تاريخ بغداد: ٦/ ٣٤٩. (٤) المصدر السابق. (٥) تاريخ بغداد: ٦/ ٣٥٠. (٦) تاريخ بغداد: ٦/ ٣٥٣.