سمع: حَريز بنَ عثمان، وصفوانَ بنَ عَمرو، وأرطاة بنَ المُنذر، وأبا بكر بنَ أبي مريم، وعُفَير بن مَعْدان، وشُعيب بن أبي حَمزة، وغيرهم.
وعنه: البخاري، وأحمد بنُ حنبل، وابنُ مَعين، والذُّهلي، ومحمدُ بنُ عَوْف الطّائي، وأبو زُرْعة النَّصري، وعليُّ بن محمد الجَكَّاني (١)، وخلق.
استقدمَهُ المأمونُ ليولِّيَهُ قضاءَ حمص.
وقال أبو حاتم: ثقةٌ نبيل (٢).
وقال أبو زُرْعة: لم يسمعْ من شُعيب إلّا حديثًا واحدًا، والباقي إجازة (٣).
توفي سنةَ إحدى وعشرين ومئتين. وقال: مولدي سنةَ ثمانٍ وثلاثين ومئة. رحمهُ اللَّهُ تعالى.
(١) كذا الأصل -بالجيم- ومثله في "معجم البلدان" ٢/ ١٤٨، وهذه النسبة إلى (جكان) محلة على باب مدينة هراة. وقد تصحفت هذه اللفظة في "التذكرة" إلى (الحسكاني) وفي "السير" إلى (الحكاني). وانظر أيضًا التعليق على "الأنساب" ٣/ ٢٧٥. (٢) الجرح والتعديل: ٣/ ١٢٩. (٣) تهذيب الكمال: ورقة ٣١٦، وانظر "ميزان الاعتدال": ١/ ٥٨١ - ٥٨٢.