وعنه: ابنُ مهدي، أحمد، وإسحاق، وعلي، والكَوْسج، وأحمد الدوْرقي، وسلَمة بن شَبيب، ومحمدُ بن عبد الله المخرِّمي، والحسنُ بن علي بن عفّان، وخلائق.
قال أحمد: ثقة، كان أعلمَ النّاس بأمور الناس، وأخبار الكوفة، ما كان أرواه عن هشام بن عروة (١)! .
وقال ابنُ الفُرات: كان عنده عن هام ستُّمئة ألف حديث (٢).
وقال أحمد: كان ثبتًا، لا يكاد يُخطئ (٣).
وقال مُشْكُدانة (٤): سمعتُه يقول: كتبتُ بأصبعيَّ هاتين مئةَ ألف حديث.
وقال ابنُ عمّار: كان أبو أسامة يعَدُّ من النُّسّاكِ في زمن الثّوري (٥).
عاش أبو أسامةَ ثمانينَ سنة.
ومات في ذي القعدة سنةَ إحدى ومئتين. رحمه اللَّه.
(١) ميزان الاعتدال: ١/ ٥٨٨. (٢) تهذيب الكمال: ورقة ٣٢٣. (٣) الجرح والتعديل: ٣/ ١٣٣. (٤) مشكدانة: بضم الميم والكاف بينهما شين معحمة ساكنة، لقب عبد الله بن عمر بن محمد بن أبان الكوفي، والمشكدانة بالفارسية: وعاء المسك. والخبر في "تهذيب الكمال" ورقة ٣٢٣. (٥) تهذيب الكمال: ورقة ٣٢٣.