وقال العِجْلي: كان نقيَّ الحديث، لا يحدّث إلّا عن ثقة (١).
وقال أبو قُدامة السَّرخسي: سمعتُ يحيى بنَ سعيدٍ يقول: كلُّ مَنْ أدركتُ يقولون: الإِيمانُ قولٌ وعمل، ويكفِّرون الجَهْميّة، ويقدِّمون أبا بكر، وعمر (٢).
وقال ابنُ مَعين: كان يحيى إذا قُرئ عنده القرآنُ سقطَ حتَّى يصيبَ وجهُهُ الأرض (٣).
وقال: ما دخلت كَنيفًا قطّ إلَّا ومعيَ امرأة (٤).
قال ابنُ مَعين: كان ضعيفَ القلب، وكان له جارٌ، فوقع فيه وشتَمه، فجعل يحيى يبكي ولقول: صدق، مَنْ أنا؟ وما أنا؟ . قال: وكان له مسبحةٌ يسبِّح بها (٥).
وقال ابن سعد: كان ثقةً، حجَّة، رفيعًا، مأمونًا (٦).
وقال النَّسائي: أمناءُ اللَّهِ تعالى على حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مالك، وشعبة، ويحيى القطّان (٧).
(١) ثقات العجلي: ص ٤٧٢.(٢) سير أعلام النبلاء: ٩/ ١٧٩، وانظر تعليق حققه على قول القطان: ويكفرون الجهمية.(٣) تاريخ ابن معين: ٢/ ٦٤٧.(٤) قال الذهبي: يعني من ضعف قلبه. "سير أعلام النبلاء" ٩/ ١٨٠. والكنيف: الخلاء.(٥) تاريخ ابن معين: ٢/ ٦٤٦ - ٦٤٧.(٦) طبقات ابن سعد: ٧/ ٢٩٣.(٧) سير أعلام النبلاء: ٩/ ١٨١.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute