حدَّث عن: أبيه: وسُهيل بن أبي صالح، وحُصين بن عبد الرحمن، وأبي إسحاق الشَّيباني، وهشام بن عُروة، والْأعمش، وابن جُريج، وخلق.
وعنه: مالك، وابنُ المبارك، وأحمد، وإسحاق، ويحيى، وابنا أبي شيبة، والحسنُ بنُ عَرفة، وأبو كُريب، وأحمد بنُ عبد الجبّار العُطاردي، وخلائق.
أقدمَهُ الرَّشيد ليولِّيَه القضاء، فأبى.
قال بشر الحافي: ما شربَ أحدٌ ماءَ الفُرات فسلم إلَّا عبد اللَّه بن إدريس (١).
وقال أحمد بن حنبل: كان ابنُ إدريس نسيجَ وحدِه (٢).
وقال يعقوبُ بنُ شيبة: كان عابدًا، فاضلًا، يسلك في كثير من فتياهُ ومذاهبِه مسلكَ أهلِ المدينة، ويخالف الكوفيِّين، وكان صديقًا لمالك. قال: وقيل: إنَّ جميعَ ما يرويه مالك في "الموطأ": بلغني عن عليٍّ [فيرسلها] أنَّه سمعة من ابنِ إدريس (٣).
وقال أبو حاتم: هو إمامٌ من أئمَّة المسلمين حجَّة (٤).
وقال الحسنُ بن عرفة: لم أرَ بالكوفة أفضلَ منه (٥).
(١) تاريخ بغداد: ٩/ ٤١٨. (٢) المصدر السابق. (٣) تاريخ بغداد: ٩/ ٤٢٠ والزيادة فيه. (٤) الجرح والتعديل: ٥/ ٩. (٥) تهذيب الكمال: ورقة ٦٦٦.