وقال الفُضيل بنُ عِيَاض: ربّما اشتقتُ إلى المِصِّيصة ما بي فضل الرِّباط بل لأرى أبا إسحاق (٢).
وقال ابن سعد: أبو إسحاق ثقة، صاحب سنَّةٍ وغَزْو (٣).
وقال أبو حاتم: عظيم الغَناء في الإسلام ثقة مأمون (٤).
وقيل: إن الرّشيدَ أخذ زنديقًا ليقتلَه، فقال (٥): أين أنتَ من ألفِ حديث وضعتها؟ قال: فأين أنتَ - يا عدوَّ اللَّه - من أبي إسحاق الفزاري، وابن المبارك يتخلّلانها فيُخرجانها حرفًا حرفًا.
وقال أبو داود الطَّيالسي: مات أبو إسحاق الفَزَاري وليس على وجه الأرض أفضلُ منه (٦).
وعن ابن عُيَينة قال: واللَّهِ ما رأيتُ أحدًا أُقدِّمُهُ على أبي إسحاق الفَزَاريّ (٧).
(١) الجرح والتعديل: ٢/ ١٢٩. (٢) تهذيب الكمال: ٢/ ١٦٩. (٣) طبقات ابن سعد: ٧/ ٨٤٤. (٤) انظر "الجرح والتعديل" ٢/ ١٢٩. (٥) يعني: الرجل. والخبر في "السير": ٨/ ٥٤٢. (٦) المصدر السابق. (٧) المصدر السابق.