وقال مصعب الزُّبيري: أوصى إليه سليمانُ بنُ بلال (٢) بكتبه، فكانت عنده قد بال عليها الفأر، فكان يقرأ ما استبان له منها، ويدع ما لا يعرف.
وقال أحمد بن حنبل: لم يكن بالمدينة بعدَ مالكٍ أفقهُ من ابن أبي حازم (٣).
وقال أبو حاتم: هو أفقهُ من الدَّراوَرْدي (٤).
وقال أحمد بنُ أبي خَيثمة: سمعتُ يحيى بنَ مَعين يقول: ابنُ أبي حازم ليس بثقةٍ في حديث أبيه، ولم يُتَابَع ابنُ مَعين على هذا، بل هو ثقةٌ في أبيهِ وفي غيره (٥).