وقال ابن وهب: لا أعلمُ أحدًا أعلمَ بالتفسير منه (١).
وقال أحمد: ما رأيتُ أعلمَ بالسّنن منه (٢).
وقال ابن المديني: ما في أصحاب الزُّهريِّ أتقنُ من ابنِ عُيَينة (٣).
وقال العِجْلي: كان ابنُ عُيَينة ثبتًا في الحديث، وحديثُهُ نحو من سبعة آلاف، ولم يكن له كتب (٤).
وقال ابنُ مَعين: هو أثبتُ النّاس في عَمرو بنِ دينار (٥).
وكان سفيان يقول: سمعتُ من عمرو بن دينار ما لبث نوحٌ في قومه (٦).
حجَّ -رحمه اللَّه- سبعين حجَّة.
ومات في جمادى الآخرة سنة ثمانٍ وتسعين ومئة. رحمة اللَّهِ عليه ورضوانه.
(١) الجرح والتعديل: ١/ ٣٣.(٢) المصدر السابق.(٣) الجرح والتعديل: ١/ ٥٢.(٤) ثقات العجلي: ص ١٩٤ - ١٩٥.(٥) تاريخ بغداد: ٩/ ١٨١.(٦) تاريخ بغداد: ٩/ ١٨١، وأورده الذهبي في "السير": ٨/ ٤٦٠، وقال: يعني تسع مئة وخمسين سنة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute