حدّث عنه: سفيان، وشعبة -وهما من طبقته- وإسحاق السلولي، وعاصم بنُ علي، ومحمَّد بن بكّار بن الرَّيَّان، وعليّ بنُ الجعد، ويحيى الحِماني، وخلق.
كان شعبةُ يُثني عليه.
وقال عفّان: كان ثِقَةً (١).
وقال يعقوب بنُ شيبة: هو عند جميع أصحابنا صدوق، وكتابهُ صالح، وهو رديء الحفظ جدًّا (٢).
وليَّنهُ أَحْمد.
وقال ابنُ مَعين: ليس بشيء (٣).
وقال النَّسائي: متروك (٤).
وقال ابنُ عدي: لا بأس به، عامة رواياتِه مستقيمة، والقول فيه ما قال شعبة (٥).
وقال أبو الوليد: شهد جنازة قيس بن الرَّبيع شريكٌ فقال: ما ترك بعدَهُ مثله (٦).
(١) تهذيب الكمال: ورقة ١١٣٦.(٢) المصدر السابق.(٣) تاريخ ابن معين: ٢/ ٤٩٠.(٤) الضعفاء والمتروكين: ص ٨٩.(٥) الكامل لابن عدي: ٦/ ٢٠٧٠.(٦) تهذيب الكمال: ورقة ١١٣٦.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute