وعنه: ابن المبارك، وابن مهدي] (١) وعبد الرَّزّاق، ويحيى الوحاظي، وأبو عاصم، وأبو المغيرة الحمصي، وأبو مسْهِر الغسّاني، وأبو نصر التمّار، ويحيى بن بشر الجريري، وآخرون.
مولدُهُ سنةَ تسعين.
وكان يقول: ما كتبتُ حديثًا قطّ.
قال ابنُ معين: هو حجّة (٢).
وقال أَحْمد: ليس بالشَّام أصح حديثًا منه (٣).
وقال الحاكم: هو لأهل الشَّام كمالكٍ لأهل الحجاز في التقدُّم والفِقه [والأمانة](٤).
وقال أبو النضر الفراديسي: كنتُ أسمعُ وقوعَ دموعِهِ على الحصير في الصّلاة (٥).
وعن سعيد أنَّه قال: ما قمتُ إلى صلاة إلّا مثلت لي جهنَّم (٦).
وكان -رحمه الله- يُحْيي الليل ويقول: لا خيرَ في الحياةِ إلَّا لصموتٍ واع، وناطقٍ عارف (٧).
(١) ما بين حاصرتين مستدرك في هامش الأصل، ولم يظهر من سوء التصوير، وما أثبتناه من "التذكرة". (٢) انظر "السير": ٨/ ٣٤. (٣) الجرح والتعديل: ٤/ ٤٣. (٤) تهذيب الكمال: ورقة ٤٩٩، والزيادة منه. (٥) المصدر السابق. (٦) المصدر السابق. (٧) تهذيب ابن عساكر: ٦/ ١٥٣.