وقال شعبة: قدمتُ المدينةَ بعد موتِ نافع بسنَةٍ، فإذا لمالك حلقة (٢).
وقال مالك: ما أفتيتُ حتَّى شَهِدَ لي سبعون أني أهل لذلك.
وقال الشَّافعيّ: ما في الأرض كتاب في العلم أكثر صوابًا من "موطأ" مالك (٣).
وقال ابنُ عيينة لمّا بلغه نَعيُّ مالك: ما تركَ على ظهر الأرض مثله (٤)
وقال ابنُ مَعِين: مالك أحب إليّ في نافع مِن أيّوب وعبيد الله (٥).
وقال وهيب: إمامُ أهلِ الحديث مالك.
وقال إسماعيلُ بن أبي أُويس: كان خالي مالك لا يفتي حتَّى يقول: لا حولَ ولا قوةَ إلَّا بالله (٦).
وقال أبو بكر الشَّافعيّ عن إسماعيل القاضي: سمعتُ أَبا مصعب يقول: لم يشهد مالك الجماعة خمسًا وعشرين سنة فقيل له: ما يمنعك؟ قال: مخافةَ أن أرى منكرًا فأحتاج أن أغيِّره (٧).
(١) تهذيب الكمال: ورقة ١١٥٤ ضمن ترجمة الليث. (٢) الجرح والتعديل: ٨/ ٢٠٥. (٣) الجرح والتعديل: ١/ ١٢، وأورده الذهبي في "السير" ٨/ ١١١، ثم عقب عليه بقوله: هذا قاله قبل أن يؤلف الصحيحان. (٤) سير أعلام النبلاء: ٨/ ١١٠. (٥) الجرح والتعديل: ٨/ ٢٠٥. (٦) انظر "سير أعلام النبلاء": ٨/ ٦٦. (٧) سير أعلام النبلاء: ٨/ ٦٦.