وعنه: ابنُه وهب، وشيخُه أيوب السَّخْتِياني، والسفيانان، وابنُ وهب، وشيبان بن فَرّوخ، وأبو الربيع الزّهراني، وأبو نصر التمّار وخلق.
قال موسى بن إسماعيل: ما رأيت حمّاد بن سلمة يُعظِّم أحدًا تعظيمَهُ جرير بن حازم (١).
وقال وهب (٢): كان شعبة يأتي أبي يسأله.
وقال وهب عن أبيه: جلستُ إلى الحسن سبعَ سِنين لم أَخْرِمْ منها يومًا واحدًا.
وقال أيضًا: قرأ أبي على أبي عمرو بن العلاء، فقال له: أنت أفصح من مَعَد (٣).
مات سنة سبعين ومئة، وهو في عشر التّسعين، فإنَّه قال: لما توفي أنس كان لي خمس سنين.
وذكر أنه حَجَّ فشهد جنازة أبي الطفيل بمكة (٤). رحمه اللَّه تعالى.
(١) تهذيب الكمال: ٤/ ٥٢٨. (٢) يعني: ابن جرير، والخبر في "الجرح والتعديل" ٢/ ٥٠٥ ولفظه بتمامه: "كان شعبة يأتي أبي فيسأله عن أحاديث الأعمش، فإذا حدثه قال: هكذا -والله- سمعته من الأعمش". (٣) ميزان الاعتدال: ١/ ٣٩٢. (٤) قال الذهبي في "السير" ٧/ ٩٩: قيل إنه روى عن أبي الطفيل -عامر بن واثلة- والمحفوظ أنه رأى جنازته بمكة.