وقال الشافعي: لولا شعبةُ لما عُرِفَ الحديثُ بالعراق (١).
وقال أبو بحر البكراوي: ما رأيتُ أحدًا أعْبَدَ للهِ من شعبة، لقد عَبَدَ اللَّه حتى جَفَّ جِلدُه على عظمِه واسودّ (٢).
وقال عمر بن هارون: كان شُعبة يصوم الدَّهر (٣).
وقال أبو قَطَن: ما رأيتُ شُعبة قد ركع إلَّا ظننت أنه نسي، ولا سجد إلَّا قلت نسي (٤).
وقال يحيى القطَّان: كان شُعبة رقيقًا يُعطي السائل ما أمكنه (٥).
وقال الحاكم في ترجمة شعبة: رأى أنس بن مالك، وعمرو بن سلمة، وسمع من أربعمئة من التابعين. وحدَّث عنه من التابعين سعدُ بنُ إبراهيم، ومنصور بن المُعتمر، والأعمش، وأيّوب، وداود بن أبي هند (٦).
وقال أبو زيد الهَرَوي: وُلد شعبة سنةَ ثنتين وثمانين.
وقال أبو قتيبة: قدمتُ الكوفة، فقال لي سفيان: ما فعل أستاذنا شعبة؟ (٧).