قال أحمد: ليس تضم مَعْمَرًا إلى أحدٍ إلَّا وجدته فوقَه (١).
وقال ابن مَعين: هو من أثبت الناس في الزُّهري (٢).
وقال عبد الرَّزّاق: كتبت عن مَعْمَرٍ عشرة آلاف حديث (٣).
وعن مَعْمَر قال: طلبت العلمَ سنةَ مات الحسن، وسمعتُ من قَتادة ولي أربع عشرة سنة، فما سمعتُه إذ ذاك كأنه مكتوبٌ في صدري، وجئتُ الزهري بالرصافة (٤).
وقال ابن حِبَّان: أدرك جنازةَ الحسن، وطلب العلم في تلك السنة، من الفقهاء المُتْقِنين، والحفاظ المتورِّعين (٥).
وعن ابن جُريج قال: عليكم بمَعْمَر فإنَّه لم يبق في زمانه أعلمُ منه (٦).
وقال عبد الرَّزَّاق: بعثَ معنُ بنُ زائدة إلى معْمر بذهبٍ فرَدَّه، وكتم ذلك.
مات سنة ثلاثٍ وخمسين ومئة على الأصح، وقيل: سنة أربع، وقيل: سنة اثنتين، ولم يبلغ ستين سنة.
وكان أول من صَنَّفَ باليمن.
(١) المعرفة والتاريخ: ٢/ ٢٠٠.(٢) الجرح والتعديل: ٨/ ٢٥٧.(٣) سير أعلام النبلاء: ٧/ ١١.(٤) الجرح والتعديل: ٨/ ٢٥٦.(٥) مشاهير علماء الأمصار: ص ١٩٢.(٦) الجرح والتعديل: ٨/ ٢٥٧.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute