وحفص بن غِياث، وعبد الرَّزَّاق، وغيرُهم. وحدّث عنه شيحُه منصور بن المُعْتَمِر.
وأفتى وله ست عشرةَ سنة.
وولي قضاء البصرة، وكان من أوعية العلم، لكنه يدلِّس، وليس بالمتقن لحديثه.
وكان فيه تيهٌ وسؤدد، فكان يقول: أهلكني حُبُّ الشرف (١).
قال يحيى القطَّان: هو، وابن إسحاق عندي سواء (٢).
وقال أبو حاتم: صدوق يدلِّس (٣).
وقال النسائي: ليس بالقوي.
وقال الدارقطني، وغيره: لا يُحتجُّ بحديثه.
وقال حمّاد بن زيد: كان حجّاج أسردَ (٤) للحديث من الثوري.
وقال ابن مَعين: صدوق، ليس بالقوي (٥).
وقال الثَّوري: ما بقي أحدٌ أعرفَ بما يخرجُ من رأسه من حجَّاج (٦).
(١) انظر "تاريخ بغداد": ٨/ ٢٣١.(٢) الجرح والتعديل: ٣/ ١٥٥.(٣) الجرح والتعديل: ٣/ ١٥٦.(٤) في "تاريخ بغداد" ٣/ ٢٣٢ و"السير" ٧/ ٦٩: أقهر.(٥) الجرح والتعديل: ٣/ ١٥٦.(٦) تاريخ بغداد: ٨/ ٢٣٢.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute