حدَّث عن: جدِّه القاسم، وعن أبيه أبي جعفر الباقر، وعبيد اللَّه بن أبي رافع، وعروةَ بنِ الزُّبير، وعطاء، ونافع، وعِدّة.
وعه: مالك، والسّفيانان، وحاتم بن إسماعيل، ويحيى القطّان، وأبو عاصم النَّبيل، وخلق.
قيل: مولدُه سنةَ ثمانين، فَيحتمل أن يكون رأى سهلَ بنَ سعد.
وثقه الشافعي، وابنُ مَعين، وغيرهما.
وقال أبو حاتم: ثقة، لا تسأل عن مثله (١).
وقال ابنُ حِبَّان: هو من ساداتِ أهلِ البيتِ، وعبَّادِ أتباع التابعين، وعلماءِ أهلِ المدينة (٢).
وعن أبي حنيفة قال: ما رأيتُ أفقهَ من جعفر بن محمد (٣).
وقال هيّاج بن بِسْطام: كان جعفر الصّادق يُطْعمُ حتى لا يبقى لعياله شيء (٤).
ومناقبُهُ وفضائله كثيرة، منها أنَّه كان يقول: ما أرجو من شفاعة علي شيئًا إلّا وأنا أرجو من شفاعة أبي بكرٍ مثله، لقد ولدني مرَّتين.
تُوفي سنةَ ثمانٍ وأربعين ومئة.
لم يحتج به البخاري، واحتجَّ به سائر الأئمة. رضي اللَّه عنه.
(١) الجرح والتعديل: ٢/ ٤٨٧.(٢) مشاهير علماء الأمصار: ص ١٢٧.(٣) تهذيب الكمال: ورقة ٢٠٠.(٤) تهذيب الكمال: ورقة ٢٠١.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute