قال ابنُ المديني: له نحوٌ من ألفٍ وثلاث مئة حديث (٢).
وقال ابن عُيينة: كان الأعمش أقرأهم لكتاب الله، وأحفظهم للحديث، وأعلمهم بالفرائض (٣).
وقال الفلّاس: كان الأعمش يُسمَّى المصحف من صدقه (٤).
وقال يحيى القطَّان: الأعمشُ علّامة الإِسلام (٥).
وقال الخُريبي: ما خلَّف الأعمش أَعْبَد للَّهِ منه (٦).
(١) قال الخطيب في "تاريخه": رأى أنس بن مالك، ولم يسمع منه شيئًا مرفوعًا. وقال السمعاني في "الأنساب": رأى أنس بن مالك بواسط ومكة، روى عنه شبيهًا بخمسين حديثًا، ولم يسمع منه إلا أحرفًا معدودة. وانظر "سير أعلام النبلاء": ٦/ ٢٣٩، فقد أفرد الذهبي فصلًا خاصًّا عن رواية الأعمش عن أنس. (٢) تهذيب الكمال: ورقة ٥٤٨. (٣) تاريخ بغداد: ٩/ ٨. (٤) تاريخ بغداد: ٩/ ١١. (٥) تاريخ بغداد: ٩/ ٨. (٦) المصدر السابق.