وقال وهيب: قَدِمَ علينا هشام بن عُروة، فكان مثلَ الحسن، وابن سِيرين (١).
وقال ابنُ سعد: كان ثِقةً ثَبْتًا، كثيرَ الحديثِ، حُجّة (٢).
وقال أَبو حاتِم: ثقة إمامٌ في الحديث (٣).
وقال يعقوبُ بن شيبة: هشامُ بن عروة ثقة، ثَبْت، لم يُنكر عليه شيء إلّا بَعْدَما صار إلى العراق، فإنَّه انبسط في الرِّواية، فأنْكَر ذلك عليه أهلُ بلده، فإنَّه كان لا يُحدِّثُ عن أبيه إلّا ما سمعه منه، ثم تَسهَّلَ، فكان يُرسِلُ عن أبيه (٤).
وقال عثمان الدارمي: قلت لابن معين: هشام أحبُّ إليك أو الزهري؛ فقال: كلاهما، ولم يُفَضِّل (٥).
(١) تاريخ بغداد: ١٤/ ٣٨. (٢) طبقات ابن سعد: ٧/ ٣٢١. (٣) الجرح والتعديل: ٩/ ٦٤. (٤) تاريخ بغداد: ١٤/ ٤٠. (٥) الجرح والتعديل: ٩/ ٦٤.