سمع: أبا هُريرة، وابن عبّاس، وجابرًا، وأنسًا؛ وابن المسيِّب، وغيرَهم.
وعنه: ابنُه المُنْكَدِر، وشعبةُ، ومعْمرٌ، وروْحٌ بن القاسم، والسُّفيانانِ، ومالكٌ، وخلق.
قال ابنُ عُيينة: كان من معادِنِ الصِّدق، يجتمعُ إليه الصَّالحون (١).
وقال الحميديُّ: ابن المنكدر حافظ (٢).
وقال البخاريُّ: سَمِعَ من عائشة (٣).
وقال مالك: كان سيِّدَ القرّاء، لا يكاد أحدٌ يسأله عن حديثٍ إلَّا كان يبكي (٤).
وقيل: إنه تهجَّد ليلة، فاشتد بكاؤه، فسأله إخوانُه، فقال: تلوتُ هذه الآية: {وَبَدَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ} (٥).
قال الواقديّ: تُوفي سنةَ ثلاثين ومئة.
وهو من طبقة عطاء، لكنَّه تأخَّر موته، رحمه اللَّهُ.
(١) الجرح والتعديل: ٨/ ٩٨.(٢) المصدر السابق.(٣) تهذيب الكمال: ورقة ١٢٧٨.(٤) سير أعلام النبلاء: ٥/ ٣٥٥.(٥) الزمر: الآية ٤٧، والخبر في "السير": ٥/ ٣٥٥.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute