للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عامًا للتوبة، [] [١] لا يغلق حتى تطلع الشمس منه".

رواه الترمذي وصححه النسائي وابن ماجة في حديث طويل.

(حديث آخر) عن عبد الله بن أبي أوفى.

قال ابن مردويه (٣٧٥): حدثنا محمد بن علي بن دحيم، حدثنا أحمد بن حازم، حدثنا خار ابن صرد، حدثنا ابن فضيل، عن سليمان بن زيد [٢]، عن عبد الله بن أبي أوفى قال: سمعت رسول الله يقول: "ليأتين على الناس ليلة تعدل ثلاث ليال من لياليكم هذه، فإذا كان ذلك يعرفها المتنفلون، يقوم أحدهم فيقرأ حزبه ثم ينام، ثم يقوم فيقرأ حزبه ثم ينام، فبينما هم كذلك إذ صاح الناس بعضهم من [٣] بعض، فقالوا: ما هذا؟ فيفزعون إلى المساجد، فإذا هم بالشمس قد طلعت [من مغربها، فضج الناس ضجة واحدة] [٤]، حتى إذا [٥] صارت في وسط السماء رجعت وطلعت من مطلعها. قال: حينئذ لا ينفع نفسًا إيمانها".

هذا حديث غريب من هذا الوجه، وليس هو في شيء من الكتب الستة.

(حديث آخر) عن عبد الله بن عمرو.

قال الإِمام أحمد (٣٧٦): حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، حدثنا [أبو حيان] [٦]، عن أبي زُرْعة بن عمرو بن جرير، قال: جلس ثلاثة نفر من المسلمين إلى مروان بالمدينة، فسمعوه [] [٧] وهو يحدث


(٣٧٥) - إسناده ضعيف وعزاه لابن مردويه السيوطى في "الدر المنثور" (٣/ ١١١) وكذا في "اللآلئ المصنوعة" (١/ ٥٩) - وزاد عزوه في "الدر المنثور" إلى عبد بن حميد ومن قبله عزاه شيخه ابن حجر في "الفتح" (١١/ ٣٥٥) إلى عبد بن حميد وسكت عنه - وسليمان بن زيد هذا هو أبو إدام المحاربي، قال يحيى بن معين: "أبو إدام، ليس بثقة، كذاب، ليس يسوى حديثه فلسًا"، وقال أبو حاتم: "ليس بالقوي، وهو أحسن حالا وأصلح من فائد" وقال النسائي: "ليس بثقة" وقال ابن عدي "الكامل" [٣/ ١١٠٩]: "أكثر روايته عن ابن أبي أوفى، على أنه قليل الحديث ولم أر له حديثًا منكرًا جدًّا فأذكره" "تهذيب الكمال" (١١/ ت ٢٥١٨) وفي "التقريب": "ضعيف" رماه يحيى بن معين".
(٣٧٦) - صحيح، "المسند" (٢/ ٢٠١) (٦٨٨١) وأخرجه أحمد أيضًا (٢/ ١٦٤) (٦٥٣١) ومسلم، كتاب: الفتن وأشراط الساعة، باب: في خروج الدجال ومكثه … (١١٨) (٢٩٤١) =