قال مالك (١): عن الزهري، عن محمَّد بن جُبَير بن مطعم، عن أنس: سمعت النبي ﷺ يقرأ في المغرب بالطور، فما سمعت أحدًا أحسن صوتًا -أو: قراءة- منه. أخرجاه من طريق مالك.
وقال البخاري (٢): حدثنا عبد الله بن يوسف، أخبرنا مالك، عن محمَّد بن عبد الرحمن بن نوفل، عن عروة، عن زينب بنت أبي [١] سلمة، عن أم سلمة قالت: شكوت إلى رسول الله ﷺ أني أشتكي، فقال:"طوفي من وراء الناس وأنت راكبة". فإنه ورسول الله ﷺ يصلي إلى جنب البيت يقرأ بالطور وكتاب مسطور.
(١) أخرجه مالك في الموطأ، كتاب: الصلاة، باب: القراءة في المغرب والعشاء، حديث (٢٣) (١/ ٨٨). ومن طريقه البخاري في كتاب الأذان، كتاب: الجهر في المغرب، حديث (٧٦٥). وأطرافه في: (٣٠٥٠، ٤٠٢٣، ٤٨٥٤). ومسلم في كتاب الصلاة، حديث ١٦٤ - (٤٦٣) (٤/ ٢٣٩) بنحوه. (٢) - أخرجه البخاري في كتاب الصلاة، كتاب: إدخال البعير في المسجد للعلة، حديث (٤٦٤). وأطرافه في: (١٦١٩، ١٦٢٦، ١٦٣٣، ٤٨٥٣). ومسلم في كتاب الحج، كتاب: جواز الطواف على بعير وغيره، واستلام الحجر بمحجن ونحوه للراكب - حديث ٢٥٨ - (١٢٧٦).