يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا﴾ قال:"طلوع الشمس من مغربها".
ورواه الترمذي: عن سفيان بن وكيع، عن أبيه به [١]. وقال: غريب. ورواه بعضهم ولم يرفعه.
وفي حديث طالوت بن عباد (٣٧٣)[٢]، عن فَضَّال بن جُبَيْر، عن أبي أمامة صدي بن عجلان قال: قال رسول الله ﷺ: "إن أول الآيات: طلوع الشمس من مغربها".
وفي حديث عاصم بن أبي النجود (٣٧٤)، عن زر بن حبيش، عن صفوان بن عسال، قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: "إن الله فتح بابًا قبل المغرب، عرضه سبعون
= وأخرجه ابن جرير (١٢/ ١٤٢٠١) من طريق يحيى بن عيسى عن ابن أبي ليلى به وقال الترمذي: "حديث حسن - غير موجودة في بعض النسخ - غريب، ورواه بعضهم ولم يرفعه" وقال أبو نعيم: "لا أعلم رواه عن عطية مرفوعًا إلا ابن أبي ليلى" قلت: والموقوف أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (٨/ ٦٦٩) عن وكيع بهذا الإسناد، وابن أبي ليلى سيئ الحفظ، وعطية العوفي ضعيف، والحديث زاد نسبته السيوطي في "الدر المنثور" (٣/ ١٠٨) إلى أبي الشيخ وابن مردويه. (٣٧٣) - إسناده ضعيف، أخرجه الطبرانى في "الكبير" (٨/ ٨٠٢٢) وابن حبان في "المجروحين" (٢/ ٢٠٤) وابن عدي في "الكامل" (٦/ ٢٠٤٧) كلاهما في ترجمة (فَضَّال بن جُبَيْر) - والخطيب في "تاريخ بغداد" (٢/ ١٥٦)، (٥/ ٢٤) وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٢/ ٥٧ / مخطوط) كلهم من طريق طالوت بن عباد به وذكره الهيثمي في "المجمع" (٨/ ١٢) وقال: "رواه الطبراني في "الأوسط" - كذا ولم أجده فيه ولعله محرف من "الكبير" فإن الهيثمي لم يذكره في "مجمع البحرين في زوائد المعجمين" - الصغير والأوسط - وفيه فضال - تصحف إلى فضالة - ابن جبير وهو ضعيف وأنكر هذا الحديث" قلت: وفَضَّال هذا قال فيه ابن حبان: "يروي عن أبي أمامة ما ليس من حديثه، لا يحل الاحتجاج به بحال" وقال ابن عدي: "لفضَّال بن جبير عن أبي أمامة قدر عشرة أحاديث كلها غير محفوظة". وأما طالوت بن عباد: قال أبو حاتم وصالح جزرة "صدوق" وذكره ابن حبان في "الثقات" (٨/ ٣٢٩) وقال ابن حجر: ليس به بأس وأما ابن الجوزي فقال - من غير تثبت - "ضعفه علماء النقل" [انظر "لسان الميزان" (٣/ ٢٤٤)]. ويشهد له حديث عبد الله بن عمرو الآتي برقم (٣٧٦). (٣٧٤) - إسناده حسن، أخرجه الترمذي، كتاب: الدعوى، باب: ما جاء في فضل التوبة والاستغفار من رحمة الله لعباده (٣٥٢٩، ٣٥٣٠) والنسائي في "التفسير" من "الكبرى" (٦/ ١١١٧٨) وابن ماجه، كتاب: الفتن، باب: طلوع الشمس من مغربها (٤٠٧٠)، وكذا أخرجه أحمد (٤/ ٢٤٠) وغيرهم مطولًا ومختصرًا وقال الترمذي: "حديث حسن صحيح" وصححه ابن خزيمة (١٧) وابن حبان (٤/ ١٣٢٢)، وإسناده حسن؛ لأن مداره على عاصم بن أبي النجود، وهو حسن الحديث.