قال ابن كثير رحمه الله:(({وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ}: فرقت: أي فزعت وخافت، وهذه صفة المؤمن ... الذي إذا ذكر الله وجل قلبه: أي خاف منه، ففعل أوامره، وترك زواجره)) (٧).
وقال السعدي رحمه الله: ((أي خافت ورهبت فأوجبت لهم خشية الله تعالى الانكفاف عن المحارم، فإن خوف الله تعالى أكبر علاماته أن
(١) انظر: النهاية في غريب الحديث والأثر، لابن الأثير، باب القاف مع النون، ٤/ ١١١، ومشارق الأنوار على الصحاح والآثار للقاضي عياض، حرف القاف مع سائر الحروف، ٢/ ١٦٢، وهدي الساري مقدمة فتح الباري لابن حجر، ص ١٧٦. (٢) سورة الأنفال، للآية: ٢. (٣) سورة الحجر، الآيتان: ٥٢ - ٥٣. (٤) سورة الحج، الآية: ٣٤ - ٣٥. (٥) سورة المؤمنون، الآية: ٦٠. (٦) مفردات ألفاظ القرآن للأصفهاني، ص ٨٥٥. (٧) تفسير القرآن العظيم، ص٥٦٦.