اصبر لكل مصيبة وتجلد ... واعلم أن المرء غير مخلد (١)
وإذا ذكرت محمداً ومصابَهُ ... فاذكر مصابك بالنبي محمد
الأمر السابع عشر: العلم أن المصيبة في غير الدين أهون وأيسر عند المؤمن، ولله دَرُّ القائل:
وكل كسر فإن الله يجبره ... وما لكسر قناة الدين جبران
وذكر أن امرأة من العرب مرت بابنين لها وقد قتلوا فقالت: الحمد لله رب العالمين، ثم قالت:
وكل بلوى تصيب المرء عافية ... ما يُصَبْ غيره المجمع في النار (٢)
الأمر الثامن عشر: العلم بأن الدنيا فانية وزائلة، وكل ما فيها يتغير ويزول؛ لأنها إلى الآخرة طريق، وهي مزرعة للآخرة على التحقيق، وقد دل على ذلك الكتاب والسنة: