ثُمَّ أَيُّ؟ قَالَ: الْمَسْجِدُ الْأَقْصَى قَالَ: قُلْتُ: كَمْ كَانَ بَيْنَهُمَا؟ قَالَ: اربعون سَنَةً ثُمَّ حَيْثُ عُرِضَتْ لَكَ الصَّلَاةُ فَصَلِّ فَهُوَ مَسْجِدٌ.
• حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ (١) حَدَّثَنِي جَدِّي ومَهْدِيُّ بْنُ أَبِي الْمَهْدِيُّ قَالَا: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ الْمَسَاجِدِ وُضِعَ أَوَّلًا؟ قَالَ: جَدِّي فِي حَدِيثِهِ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ مَرَّةً أَوْ قَالَ: مِثْلَ ذَلِكَ (٢) قَالَ: قَالَ: الْمَسْجِدُ الْحَرَامُ قُلْتُ: ثُمَّ أَيُّ؟ قَالَ: ثُمَّ الْمَسْجِدُ الْأَقْصَى قُلْتُ: كَمْ كَانَ بَيْنَهُمَا؟ قَالَ: أَرْبَعُونَ سَنَةً، قُلْتُ: ثُمَّ أَيُّ؟ قَالَ: ثُمَّ حَيْث مَا أَدْرَكَتْكَ الصَّلَاةُ فَصَلِّ فَإِنَّ الْأَرْضَ كلها طهور.
• وحَدَّثَنِي جَدِّي قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ قَزَعَةَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: تُشَدُّ الرِّحَالُ إِلَى ثَلَاثَةِ مَسَاجِدَ:
الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ومَسْجِدِي هَذَا والْمَسْجِدِ الْأَقْصَى.
• وحَدَّثَنِي جَدِّي قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ الْجَزَرِيِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ قَالَ: اسْتَأْذَنَ رَجُلٌ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ﵁ فِي إِتْيَانِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ، فَقَالَ لَهُ: اذْهَبْ فَتَجَهَّزْ فَإِذَا تَجَهَّزْتَ فَأَعْلِمْنِي، فَلَمَّا تَجَهَّزَ جَاءَهُ فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: اجْعَلْهَا عُمْرَةً قَالَ: ومَرَّ بِهِ رَجُلَانِ وهُوَ يَعْرِضُ إِبِلَ الصَّدَقَةِ فَقَالَ لَهُمَا:
من أين جئتما؟ فقالا: مِنْ بَيْتِ الْمَقْدِسِ قَالَ: فَعَلَاهُمَا بِالدِّرَّةِ وقَالَ: أَحَجٌّ كَحَجِّ الْبَيْتِ؟ قَالَا: إِنَّمَا كُنَّا مُجْتَازَيْنِ.
• وأَخْبَرَنَا جَدِّي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِدْرِيسَ عَنِ الْوَاقِدِيِّ قَالَ: أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَزِيدَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ يَوْمَ الْفَتْحِ فَقَالَ: إِنِّي نَذَرْتُ اني أُصَلِّيَ فِي بَيْتِ الْمَقْدِسِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: هَاهُنَا أَفْضَلُ فَصَلِّ (٣) فَرَدَّ ذَلِكَ عَلَيْهِ ثَلَاثًا، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: والَّذِي نَفْسُ أَبِي
(١) كذا فِي جميع الأصول. وفِي د (أبو الوليد) ساقطة.(٢) كذا فِي جميع الأصول. وفِي د تقديم وتأخير فِي العبارة.(٣) كذا فِي ا، ج. وفِي د (هاهنا فصل) وفِي هـ، و (افضل) ساقطة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute