الْخُلَّبِ، قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ الْخُزَاعِيُّ الْخُلَّبُ السَّحَابُ الَّذِي لَيْسَ فِيهِ مَطَرٌ.
• قَالَ: وَ: أُخْبِرْتُ أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ ﵁ كَانَ يَقُولُ بَيْنَ الرُّكْنَيْنِ: اللَّهُمَّ قَنِّعْنِي بِمَا رَزَقْتَنِي (١) وبَارِكْ لِي فِيهِ واحْفَظْنِي فِي كُلِّ غَائِبَةٍ لِي (٢) بِخَيْرٍ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ قَالَ عُثْمَانُ: وبَلَغَنِي أَنَّ رَجُلًا كَانَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ بَيْنَ الرُّكْنِ الْأَسْوَدِ والرُّكْنِ الْيَمَانِيِّ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ: اللَّهُمَّ أَنْتَ اللَّهُ وأَنْتَ الرَّحْمَنُ لَا إِلَهَ غَيْرُكَ وأَنْتَ الرَّبُّ لَا رَبَّ غَيْرُكَ وأَنْتَ الْقَائِمُ الدَّائِمُ الَّذِي لَا تَغْفُلُ وأَنْتَ الذي خَلَقْتَ مَا يُرَى ومَا لَا يُرَى وأَنْتَ عَلَّمْتَ كُلَّ شَيْءٍ بِغَيْرِ تَعْلِيمٍ (٣) فَسَمِعَ (٤) النَّبِيُّ ﷺ مِنْ صَنِيعِهِ فَقَالَ: إِنْ كَانَ قَالَهُ واللَّهُ أَعْلَمُ بَشِّرُوهُ بِالْجَنَّةِ وأَخْبِرُوهُ أَنَّهُ فِي قَوْمِهِ مِثْلُ صَاحِبِ يَاسِينَ فِي قَوْمِهِ.
• حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ (٥): حَدَّثَنِي جَدِّي حَدَّثَنِي عِيسَى بْنُ يُونُسَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ هُرْمُزَ عَنْ مُجَاهِدٍ: أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ مَلَكٌ مُوَكَّلٌ بِالرُّكْنِ الْيَمَانِيِّ منذ خلق الله السماوات والْأَرْضَ يَقُولُ آمِينَ فَقُولُوا: رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وقِنَا عَذَابَ النَّارِ.
• حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ (٦) حَدَّثَنِي جَدِّي عَنْ سَعِيدِ بْنِ سَالِمٍ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ عُمَرَ (٧) بْنِ قَتَادَةَ عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: عَلَى الرُّكْنِ الْيَمَانِيِّ مَلَكَانِ مُوَكَّلَانِ يُؤَمِّنَانِ عَلَى دُعَاءِ مَنْ يَمُرُّ بِهِمَا وَإِنَّ (٨) عَلَى الْأَسْوَدِ (٩) مَا لَا يُحْصَى.
(١) كذا فِي جميع الأصول. وفِي ا «رزقني».(٢) كذا فِي ب، د. وفِي ا، ج «لي» ساقطة.(٣) كذا فِي جميع الأصول. وفِي ب «علم».(٤) كذا فِي جميع الأصول. وفِي هامش د «فبلغ».(٥) كذا فِي ب، د. وفِي ا، ج «قال» ساقطة.(٦) كذا فِي ب، د. وفِي ا، ج «قال» ساقطة.(٧) كذا فِي ا، ج. وفِي ب، د «عمرو».(٨) كذا فِي جميع الأصول. وفِي ب «ان» ساقطة.(٩) كذا فِي جميع الأصول. وفِي ج «الحجر الاسود».
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute