ولا مثلت بأرداني أقصّصها ... وكنت أفتك من عمرو بن جرموز [١]
ما كان ذا نسب يسمو به صعدا ... فنحن من أزم أصطمّة الخوز [٢]
[[الفرج بعد الشدة]]
وأنشدنا المبرد:[٣][الوافر]
إذا اشتملت على اليأس القلوب ... وضاق لما به الصدر الرحيب
وأوطئت المكاره واطمأنّت ... وأرست في أماكنها الخطوب [٤]
ولم تر لانكشاف الضّر وجها ... ولا أغنى بحيلته الأريب [٥]
أتاك على قنوط منك غوث ... يمن به اللطيف المستجيب
وكلّ الحادثات إذا تناهت ... فموصول به فرج قريب [٦]
[[العمشوش]]
قال الأخفش: حكي عن الأثرم أنه قال: العمشوش [٧] عنقود العنب،
[١] عمرو بن جرموز: قاتل الزبير بن العوام رضي الله عنه، وهناك بيت لموسى شهوات يشبه هذا البيت، في مدح سعيد بن سليمان بن زيد بن ثابت الأنصاري: من سره الحكم صرفا لا مزاج له ... من القضاة وعدل غير مغموز فليأت دار سعيد الخير إنّ بها ... أمضى على الحق من سيف ابن جرموز [٢] أزم: ناحية بسيراف، وموضع بين الأهواز ورامهرمز. (القاموس المحيط: أزم، ومعجم البلدان: أزم) . الأصطمّة: معظم الشىء ومجتمعه، أو وسطه. آلخوز: جيل من الناس، واسم لجميع بلاد خوزستان. (القاموس المحيط: خوز) [٣] الأبيات دون نسبة في التذكرة الحمدونية ٨/٤٣ تحقيق إحسان عباس وبكر عباس، ط صادر بيروت. ١٩٩٦ والفرج بعد الشدة ٥/٤٦ تحقيق عبود الشالجي، ط صادر بيروت ١٩٧٨. [٤] التذكرة الحمدونية: (وأرست في مكامنها) . [٥] التذكرة: (ولم ير لانكشاف الضر وجها) . [٦] التذكرة: (فمقرون بها) . [٧] في الأصل: (العنشوش) بالنون، وفي اللسان: العمشوش: العنقود يؤكل ما عليه-