وخلة ما إنّ لها عندي ثمن ... مكتومة قضاؤها منه ... [٢]
قال جواري الحي يا سلمى وإن ... كان مقلا معدما قالت وإن
[١٧٤ ظ] وأنشدنا المبرد، قال: أنشدني علي بن قطز لابنه: [البسيط]
اشتاق بالنظرة الأولى قرينتها ... كأنّني لم أسلّف قبلها نظرا
وحدثنا محمد بن يزيد قال: أخبرني أبو عثمان المازني، عن عمر بن عبد الوهاب الرياحي، قال: كانت قريظة والنضير يسمّيان في الجاهلية الجنّتين.
[[في غريب اللغة]]
قال رجل للحسن [٣] : أيدالك [٤] الرجل امرأته؟ فقال: إذا كان ملفجا [٥] ، فقال له أصحابه: ما ندري ما قال لك، وما قلت له؟ قال: إنه قال لي: أيماطل الرجل امرأته؟ فقلت له: إذا كان مفلسا. قال، ويقال: رجل مدلّ، إذا كان لا يغار.
[١] الطنبور: من آلات الطرب، ذو عنق طويل وستة أوتار من نحاس، معرب تنبور. (معجم الألفاظ الفارسية المعربة- آدي شير ص ١١٣، الآلة والأداة- الرصافي ٢٠٣) [٢] نهاية الأشطار في الأصل مقطوعة عند التصوير. [٣] الحسن: هو الحسن البصري، وقد سبقت ترجمته. [٤] دالك فلانا: صابره، ودالك غريمه: ماطله، فهو مدالك. (اللسان: دلك) . [٥] ألفج: أفلس وذهب ماله، وألفج فلانا: ألجأه إلى سؤال من ليس أهلا للسؤال، ويقال: ألفجني إلى ذلك الاضطرار. (اللسان: لفج)