[[أشعار مختارة]]
وأنشدنا: [الطويل]
أقول لحازي إذ أتاني قاصدا ... مدلا بحقّ أو مدلا بباطل
لئن لم يصل خيري وأنت مجازيء ... إليك فما شرّي إليك بواصل
لظالم بن البراء الفقيمي: [الطويل]
ويوم من الجوزاء أمّا سكونه ... فصحو وأمّا ريحه فسموم
نصبت له وجهي إذا العيس أعرضت ... صحار لها مبطوحة وحزوم
[١] إذا جعل الحرباء والشمس تلتظي ... على الجذل من حرّ النهار يقوم
يكون حنيفا بالعشيّ وبالضّحى ... نصلّي لنصرانية ونصوم
وقال ذو الرمة: [٢] [الطويل]
وهاجرة شهباء ساميت حرّها ... إليك وطرف العين بالماء ناضح [٣]
عبوريّة شهباء يرمي أجيجها ذوات ... البرى والركب والظلّ ماصح [٤]
وأنشد لبعض الأعراب: [البسيط]
أبقى لي الله حسّادي وزادهم ... حتى يموتوا بداء غير مكنون
لا عشت خلوا من الحسّاد إنّهم ... أشدّ فقدا من اللاتى يحبوني
وأنشدنا لبعض الأعراب: [الرجز] [١٧٧ و]
قد أغتدي بفتية أمراس ... يرمون بالنّشاب في الأحلاس
من ثقب خبيثة الأنفاس
[١] مبطوحة: البطحاء، المكان المتسع يمر به السيل فيترك فيه الرمل والحصى الصغار.
الحزوم: الأراضي الغليظة المرتفعة المتماسكة.
[٢] البيتان لذي الرمة من قصيدة في ديوانه ٢/٨٧٨- ٨٨٠، تحقيق عبد القدوس أبو صالح، ط- بيروت. ١٩٩٣.
[٣] الديوان: (وهاجرة عزاء ساميت حدها إليك وجفن العين بالماء سائح) .
[٤] الديوان: (عبورية غراء) .