فولّوا وأطراف الرماح عليهم ... قوادر مربوعاتها وطوالها
[[وصل الخطى بالسيف]]
وقال كعب بن مالك:[١][الكامل]
نصل السيوف إذا قصرن بخطونا ... قدما ونلحقها إذا لم تلحق
وقال الآخر:[٢][البسيط]
إذا الكماة تنحّوا أن تنالهم ... حدّ الظبات وصلناها بأيدينا
وقال رجل من بني نمير:[١٦٦ و][الطويل]
وصلنا الرقاق المرهفات بخطونا ... على الهول حتى أمكنتنا المضارب
وقال حميد بن ثور:[٣][الطويل]
ووصل الخطى بالسيف والسيف بالخطى ... إذا ظنّ أنّ السيف بالسيف فاضل [٤]
والمنسأة هي العصا، قال أبو طالب رحمه الله، حين قام يذمّ الرجل الذي ضربه زميله بعصاه [٥] فقتله حين تخاصما في حبل وتجاذباه: [٦][الطويل]
[١] البيت في ديوان كعب بن مالك ص ٧٦ من قصيدة ط- صادر، بيروت ١٩٩٧، والبيان والتبيين ٣/٢٦. [٢] هو بشامة بن حزن النهشلي، والبيت من قصيدة في الحماسة ١/٧٨ ط- عسيلان، والبيان والتبيين ٣/٢٦، والبيت من أبيات لأبي مخزوم، رجل من بني نهشل بن دارم في الكامل ١/١١١. [٣] البيت من قصيدة لحميد بن ثور الهلالي في ديوانه ص ٨٨. [٤] أي إذا ظن ذو السيف أن سيفه قاصر. وفي الديوان والبيان والتبيين: (ذو السيف قاصر) . [٥] في البيان والتبيين ٣/٣٠، والمحبر ص ٣٣٦، ونسب قريش ص ١٦: (يذم الرجل الذي ضرب زميله بالعصا) . [٦] البيت من ثلاثة أبيات في ديوان أبي طالب ص ٦١، ط- محمد ألتونجي، دار الكتب العربية، بيروت. ١٩٩٧