بنى مالك بن كعب بن عبد الأشهل بن حارثة بن دينار بن النجار المنيف [١] ، وفيه قال الشاعر يرثيه:[مجزوء الكامل]
يا عين فابكي مالكا ... ولعزّ ذلك هالكا
ولقد بنيت مشيّدا ... حتى الكواكب سامكا
[[دور الأنصار]]
قال رسول الله صلى الله عليه وآله:(خير دور الأنصار بنو النجار، ثم بنو الأشهل، ثم بلحارث بن الخزرج، ثم بنو ساعدة)[٢] ، فبلغ ذلك سعد بن عبادة فقال: جعلنا آخر الدور، اسرجوا لي حماري، قبلغ ذاك رسول الله صلى الله عليه وآله، فقال:(في كل دور الأنصار خير) . [٣]
قال كعب:[الطويل]
فلما هبطنا العرض قالت سراتنا ... علام إذا لم يمنع العرض نزرع [٤]
[١٣٣ ظ] قال تبّع، وهو تبّع الآخر بن حسان [٥] تبّع بن كليكرب بن تبّع الأقرن:
[الكامل]
ولقد شربت على براجم شربة ... كادت بنا فيه الحياة تديع
براجم: ماء بالمدينة، قال: لأنه نشبت في حلقه علقة.
[١] المنيف: أطم في المدينة لم يذكره ياقوت، وذكر مواضع بهذا الاسم في اليمن ولحج في عدن وغيرها. [٢] الحديث في صحيح البخاري ٥/٤١، ومسند أحمد بن حنبل ٣/٤٣٦، ٤٩٧، والمعجم الكبير ١٩/٢٦٦. [٣] صحيح البخاري ٢/٥٥، ٥/٤١، ٤٥، ٧/٦٨، صحيح مسلم فضائل الصحابة ١٧٧، ١٧٩، ١٨٠، سنن الترمذي ٥٣٢، مسند أحمد بن حنبل ٣/٢٠٢، ٤٩٦، ٥/٤٢٥. [٤] العرض: وادي اليمامة، ويقال لكل واد فيه قرى ومياه عرض، وأعراض المدينة وهي قراها التي في أوديتها، والأعراض: قرى بين الحجاز واليمن. (ياقوت: العرض) [٥] تبع الأصغر بن حسان بن أسعد تبع بن مليكيكرب بن تبع الأقرن. (جمهرة أنساب العرب ص ٤٣٨)