يرى شوى ما لم يقم فينبح [١] ... بالباب عند خلقه المستقبح
[١٢٩ ظ] والأحوص بن جعفر بن كلاب [٢] ، والأحوص عمرو بن حريث بن عمرو ابن عثمان بن عبد الله بن عمر بن مخزوم.
[[أبيات في وصف الفرس]]
قال لي الأمير سيف الدولة أبو غانم حامد بن عبدان، أنشدت الأمير شيخ الدولة عبد الرحمن بن لؤلؤ بيتين للطاهر الجزري في صفة الفرس، وهما:[الكامل]
أبت الحوافر أن يمسّ بها الثرى ... فكأنه في جريه متعلّق
وكأنّ أربعة تراهنّ طرفه ... فتكاد تسبقه إلى ما يرمق
فأنشدني لنفسه في مثله:[الطويل]
وأدهم كالليل البهيم مطهّم ... فقد عزّ من يعلو بساحة عرفه
يفوت هبوب الريح سبقا إذا جرى ... نهاية رجليه مواقع طرفه
بخط ابن السراج [٣] ، المندمة [٤] : الدكان يجتمع عليه الشراب، وفي
[١] شعر الأحوص: (إن ير سوءا لم يقم فينبح) . [٢] الأحوص: ربيعة بن جعفر بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة، جاهلي. (جمهرة أنساب العرب ص ٢٨٤) ، وافتخر به لبيد في مواضع من ديوانه، قال: ولا الأحوصين في ليال تتابعا ولا صاحب البراض غير المغمّر الأحوصان: الأحوص بن جعفر بن ربيعة بن كلاب، وكان اسمه ربيعة، فسمي الأحوص، لأن عينه كانت كأنها مخيطة. (ديوان لبيد بشرح الطوسي، ص ٤٨ تحقيق إحسان عباس، ط- الكويت ١٩٦٢) [٣] ابن السراج: محمد بن السري بن سهل، أبو بكر، أحد أئمة الأدب والعربية من أهل بغداد، يقال: ما زال النحو مجنونا حتى عقله ابن السراج بأصوله، كان عارفا بالموسيقى، من كتبه: (الأصول) في النحو، و (شرح كتاب سيبويه) ، و (الخط والهجاء) ، وغيرها، توفي سنة ٣١٦ هـ. (بغية الوعاة ص ٤٤، طبقات النحويين واللغويين ص ١٢٢، نزهة الألباء ص ٣١٣) [٤] لم أجد المندمة بهذا المعنى في كتب اللغة والمعجمات.